عبر مسؤولو مقاطعة طنجة المدينة عن صدمتهم لحال المراحيض العمومية الموجودة في منطقة كورنيش المدينة، إذ تحولت في ظرف قصير لما يشبه مطرح نفايات ووكر لكل أصناف الأوساخ.
رئيس المقاطعة قال “فجعنا اليوم من هول الكارثة الممتدة على طول كورنيش مدينة طنجة، وتحديدا بمراحيضها العمومية، والتي تسلمت تسييرها وتدبيرها جماعة طنجة”.
الرئيس أكد قيام عدد من المتدخلين على تنظيف المراحيض وعدد من المرافق على طول الكورنيش، مشيرا بأنهم سيحرصون على نظافتها لتقديم خدمة توافق تطلعات الساكنة.
ما لم يستطع رئيس المقاطعة الحديث عنه بشكل صريح، هو كيف تعمل ساكنة المدينة على تخريب مرافقها، فطيلة سنوات كانت هناك مطالب من الساكنة من أجل توفير مرافق صحية في مختلف أرجاء المدينة.
الكارثة أن هذه المرافق وبمجرد تركيبها وإتاحتها للعموم، تتعرض لكل أشكال التخريب، ناهيك عن تحويلها فعليا إلى فضاء للأوساخ، من خلال التعامل بـ “قلة أخلاق وتربية”، إذ ترمى النفايات والفضلات على الأرض، وبدل أن تكون فضاء صحيا تصبح “زريبة”.


