حُكم على المدونة المغربية فاطمة كريم يوم الاثنين، بالسجن لمدة عامين بتهمة “النيل من الدين الاسلامي” بعد نشرها منشورات على فيسبوك اعتبرت مسيئة للاسلام، بحسب ما افاد شقيقها لوكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء.
وقال بوعزة كريم إن الشرطة استجوبت فاطمة كريم، 39 عاما ، في 15 يوليوز في واد زم وهي محتجزة منذ ذلك الحين.
وحُوكمت كريم لأنها علقت بنبرة ساخرة بالعربية على صفحتها على فيسبوك على آيات من القرآن وأحاديث للنبي محمد تعتبر مقدسة في التقاليد الإسلامية.
المدونة التي تعتزم الاستئناف، ترافعت أمام القاضي عن حقها في حرية التعبير التي يكفلها الدستور المغربي، كما اعتذرت علنا لـ “أي شخص يشعر بالإهانة” من منشوراتها، مؤكدة أنها لم تكن تنوي أبدا تقويض الإسلام، دين الدولة في المغرب.
ليست إيطالية
للإشارة فقبل سنة أفرج قضاء مراكش عن فتاة مغربية تحمل الجنسية الإيطالية، بعدما كانت مدانة أيضا بالإساءة للإسلام وصدر حكم بالسجن في حقها لمدة 3 سنوات.
تدخل إيطاليا مكن من الإفراج عن الفتاة، وفق ما أعلن وقتها وزير الخارجية الإيطالي معبرا عن شكره للمغرب والسلطات المغربية، وشدد على عمل روما للدفاع عن مواطنيها أينما كانوا.