بدل التواصل المباشر مع منابر المدينة، لجأت شركة “ألزا طنجة” إلى شركة علاقات عامة في مدينة الدار البيضاء، حتى تتواصل مع وسائل إعلام في طنجة لتبرر قرار إلغاء رحلة كانت تخدم مرضى السرطان عبر توفير حافلة لنقل المواطنين من منطقة كاسطيا إلى غاية مركز الشيخ زايد آل نهيان لأمراض السرطان.
الشركة قالت إن هذا “الخط كان مؤقتا واستثنائيا” واستمر لمدة 44 يوما في الفترة الممتدة ما بين 7 ماي 2019 وإلى غاية 19 يونيو 2019.
ألزا أفادت بأن هذا الخط عزز فقط خطوط متواجدة أصلا، وهي الخط 2 الرابط بين طنجة وأصيلة، والخط 11 الرابط بين طنجة وحد الغربية، والخط 17 الرابط بين طنجة والمنزلة والخط 8 الرابط بين طنجة وصقيدلة.
هذه الخطوط تقول الشركة مستمرة حاليا، وجميعها تمر من محطة “الكلية” التي تقع على بعد 200 متر من مركز الشيخ زايد آل نهيان لأمراض السرطان وكلية الطب والصيدلة، بوتيرة حافلة واحدة كل 30 دقيقة.
اذا كان دفتر التحملات ينص على ووجود خط خاص بمستشفى السرطان فانه يجب مقاضاة الشركة وهذا هو المطلوب الذي يجب ان تتحمل الجماعة مسؤوليتها فيه اما المزايدات الفارغة فلن تخدم المواطن .على جريدتكم ان تطلع على دفتر التحملات وتنور المواطن حتى يتمكن من الدفاع عن حقوقه ……….
يال العار تقولون تمر الحافلة كل نصف ساعة بمعنى المواطن عليه الإنتظار نصف ساعة ليمتطي الحافلة و نتكلم هنا عن حافلة كانت تخدم مرضى السرطان الذين تستوجب لهم رعاية خاصة.
خطير ما أصبحنا عليه من معاملات لا تهتم بالمواطنة و خدمة المواطن و اصبح الوضع الوطن كشركات لا يهمها إلا الارباح
ياللاسف و الغريب هو أن الكل منا يعلم أنه راحل و سوف يترك كل شي خلفه و سيواجه مصيرا لا يعلمه إلاّ الله