حرم رجل دين يدعى حمزة الخالدي مشاهدة مباريات كرة القدم النسوية في المغرب، لاسيما لبؤات الأطلس، بعدما أصبحن حديث البلاد جراء تأهلهن إلى كأس العالم ونهائي كأس إفريقيا للمرة الأولى في تاريخ المملكة والعالم العربي.
واعتبر الخالدي أن مشاهدة النساء يلعبن كرة القدم “حرام”، وقال إن مشاهدة كرة القدم الرجالية مسموح بها بشروط، وفي حال تخطيها تصبح غير جائزة. لكن مشاهدة النساء بالملابس القصيرة يلعبن فهو “حرام”، مستشهدا في هذا الشأن بعدد من رجال الدين.
الخالدي أغضبه تفوق النساء على الرجال، واعتبر أن ما يُنشر ويتداول عن تفوق النساء وتجاوزهن للرجال هو أيضا غير مقبول.
رجل الدين ذهب أبعد من هذا، وحمّل لبؤات الأطلس مسؤولية “ارتفاع الأسعار والحرائق والزلزال”، معتبرا أن ذلك نتيجة لـ “غضب الله” مما يحدث في المغرب والإثم الذي يقوم به المواطنون عند مشاهدة مباريات لبؤات الأطلس.
سلام الله عليكم. هادا الرجل مختل عقليا. وهو يعيش في القرون الوسطى. الفتيات افرحونا بكثير وأتمنى أن يزداد عددهم إلى الملايين يلعبون كرة القدم. والسلام
الشيخ لم يقل عيبا لا يجوز مشاهدة لاعبات الكرة خاصة و بذالك اللباس،و غض البصر امرنا الله به في كتابه لا نحتاج اجتهادا كي نعرف هذا، بالاضافة الى ان هذه المسأل لا تخص رأي هذا الشيخ فقط بل هو متفق عليه بأجماع العلماء ولا حول ولا قوة الا بالله
بويا عمر راه سدوه، ما عندنا في نربطو الحماق،
ان هذا الرجل ليس برجل الدين كما تدعون
يكفي ان يسمعه مخلخل عقليا ليرتكب ما لا يحمد عقباه
ولهذا ارجو منكم ان لا تشاركوا في نشر هاذه الافكار المغلوطة
بعد مشاهدتي للفيديو أعلق: الرجل محق في المضمون، سطحي في الإلقاء، و السطحية ليست لعيب فيه، بل لعيب في المخاطَبين، فالمجتمعات المسلمة واقعة تحت تأثير و تخدير الإعلام الغربي و العربي المتغرب، جميع المواد المبثوثة تزين المعصية و تشنع الطاعة، و لقد آتت مجهوداتهم أكلها، حتى بات المسلم ينكر المعروف و يأنس بالمنكر
من أراد محبة ربه فليعرف ما يحب ربه و ما يكره
و من أراد ما تحب نفسه فليتبعها، و يوم القيامة سيواجهه ربه بأسئلة ثقيلة، فليعد الإجابات المقنعة أو لا يلومن إلا نفسه