دعت مجموعة من المنصات والمؤثرين المقربين من الحكومة المغربية أمس الخميس، إلى انتظار يوم الجمعة 15 يوليوز من أجل التزود بالوقود بزعم أن الأسعار ستشهد انخفاضا.
وروجت هذه الشخصيات لانخفاض سيتجاوز الدرهم الواحد للغازوال وكذلك بالنسبة لـ “ليسانس”، غير أن المواطنين ومنذ منتصف الليل وهم يقبلون على محطات الوقود “دون ملاحظة أي تغيير”.
الوضع نفس كان صباح يوم الجمعة، ولم تطبق المحطات التي تخفييض في الأسعار، كما تم الترويج له.
وجاءت هذه الأخبار، مع إطلاق حملة تطالب بخفض أسعار المحروقات إلى 7 و8 دراهم، مع مطالبة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالرحيل، بدعوى تسببه في التهاب الأسعار.
الحكومة المغربية، من جانبها ترجع الأسعار إلى الوضع العالمي الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة بأن المملكة لا تتوفر على مواد طاقية ثمل الغاز والبترول وبأنها تعتمد بشكل كبير على استيراد حاجياتها من الخارج.
سواء الحكومة أو القصر الحاكم الفعلي لا يفهمون إلا لغة التهديد.. حينما يرون جموع الجماهير في الشوارع تتسارع لإقتحام المؤسسات الحكومية مثلما يحدث في سيرلنكا والأرجنتين سيسمعون لمشاكل وهموم الشعب ..