بلغ معدّل الملء الكلي لحقينة السدود على المستوى الوطني، إلى غاية 29 يونيو المنصرم، 30.73 في المئة، بينما يستمر تناقص هذا المعدّل والضغط على مياه الشرب والري، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
من جانبها، أقرّت وزارة التجهيز والماء بخطورة وضعية الإجهاد المائي الذي تواجه المغرب، وأكّدت أن المملكة تعيش حالة طوارئ مائية.
وأعلنت الوزارة في بلاغ لها، أنه في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية يعرف منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا، مشيرة إلى أنه “أمام هذا الوضع فمن الضروري، اليوم، أن ندعو إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء”، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع.
وأمام خطورة الجفاف الذي صار يُهدّد المغرب أكثر من أي وقت مضى، قالت وزارة التجهيز والماء إنها ستقوم بحملة لتوعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه.