لأول مرة تحدث لاعب اتحاد طنجة السابق “بابو عبدو”، عن واقعة توقيفه من قبل عناصر من القوات المساعدة قبل أشهر، بعد مآساة مدينة مليلية التي خلفت 23 قتيلا.
وقال اللاعب إنه فضل عدم الحديث عن واقعته، لكن ما حدث في مليلية جعله يتكلم، مشيرا بأن هذا بشكل واضح هو السبب في مغادرته لمدينة طنجة، ولأنه يرفض “التمييز والعنصرية”.
وبحسب اللاعب فإنه تعرض في طنجة للضرب حتى دون مطالبته بهويته، مشيرا إلى تفضيله الصمت لأشهر خشية الدخول في نقاش حول “السياسة” والتسبب في الكراهية بين الأخوة.
اللاعب أكد أن الوقت قد حان الآن من أجل إنهاء هذا الوضع في المغرب.