تعرّض مواطن أجنبي يحمل الجنسية السنغالية ويُقيم بشكل قانوني في المغرب، إلى توقيفٍ تعسّفي واعتداء في مدينة طنجة بسبب لون بشرته السوداء.
وكان المعني بالأمر، الذي يُسمّى علي، قد اعترض طريقه شخصان بلباس مدني، يوم السبت 18 يونيو في حدود الساعة العاشرة ليلا، وعرّفا عن نفسهما بكونهما من جهاز الشرطة وأمراه بمرافقتهما، لكنه طلب منهما الإدلاء بما يُثبت أنهما من عناصر الأمن ورفض تفتيشه، حسب ما حكى بنفسه عن ظروف الحادث.
ولم يكن الشخصان يحملان أية إشارة تدلّ على انتمائهما لجهازٍ أمني أو إداري، ورغم ذلك قاما بسلبه هاتفه النّقال والتحفّظ عليه إلى حين حضور سيارة “سطافيط” تابعة للقوات المساعدة حاولا إركابه عنوةً داخلها، وسط احتجاجه وتوضيحه أن سيّارته متوقّفة بالمكان، عند حديقة “سان فرانسيسكو” قبالة القنصلية الإسبانية، وهو ما أكّده بالذهاب إليها وفتحها للإدلاء بوثائقه وإثبات وضعيّته القانونية في المغرب، لكنه في نفس الوقت ظلّ مُستنكراً للطريقة التي عومل بها وأصرّ على إيصال احتجاجه للمسؤول عن الشخصين باللباس المدني.
وسط احتجاج علي الشديد وتعالي صوته على ما كان يلحقه من إهانة وتجاوزٍ لحقوقه، قام الشخصان باللباس المدني مجدّدا بجرّه إلى داخل “سطافيط” بعيدا عن أعين المارة بعدما شرع في الصراخ، وهنا بالضبط تدخّل شرطيان برتبة حارسيْ أمن كان يحرسان محيط القنصلية الإسبانية، ودون أن يعلما بتفاصيل ما كان يحدث، قاما مباشرة بتصفيد علي رغم لباسه الأنيق ومظهره اللائق الذي لا يعكس أية شبهة، وساعدا الشخصين باللباس المدني وعنصرٍ من القوات المساعدة على حمله لداخل “اسطافيط”، بينما كان “مخزني” آخر يجلس بمقعد السائق ويقوم بالتصوير بين الحين والآخر.
بعدما وجد علي نفسه مصفّدا وموقوفا، شرع في ضرب رأسه والصراخ أكثر، وحينها عاد الشرطيان اللذان صفّداه إلى إنزاله من “اسطافيط” القوات المساعدة وفكّ وثاقه والإبلاغ هاتفيا عمّا كان يحدث، وابتعدا نهائيا مُفضّلَيْن أن يحّل عُنصرا القوات المساعدة والشخصان باللباس المدني مشكلتهم مع المواطن الأجنبي بعيدا عنهما.
بعد كلّ هذه الجَلبة، حضرت دوريتان للشرطة، كما حضرت سيّدتان مغربيتان للمكان اتّضحا أنهما على معرفة بعلي وكانتا على موعد مسبق معه، حيث أخبرهما أن هاتفه ما يزال بحوزة الشخصين باللباس المدني، واللذان سرعان ما أعاداه للسّيّدتين محاولين تهدئة الوضع، كما حاول أكثر من شرطي فضّ الخلاف ولملمة المشكل، لكن علي أصرّ على تسجيل شكاية في الموضوع ومتابعة “المُعتديَيْن” عليه، كما شدّد على ضرورة إخبار قنصلية بلاده بما وقع له، ليتم بذلك نقله إلى ولاية أمن طنجة قصد متابعة الإجراءات القانونية.
وقد ظلّت سيارة علي، وهي من نوع ” كيا بيكانتو”، مركونة بالمكان، كما ظلت سيّارة القوات المساعدة مستوقفة هناك في انتظار التعليمات التي قد تأتي عقب ما سيستجدّ من معطيات، والتصرّف مع القضية وِفقها، أما الشخصان باللباس المدني، فيُرجّح أنهما مساعدان “بغير صفة رسمية” للسلطة المحلية.
نحن نعاني من تصرفات اشخاص قليله من الامن المغربي معنا نحن ياسياح خليجيين ولانجد هذه التصرفات مع السايح الاوربي مع اننا نحن الخليجييين كرماء ولسنا بخلاء مثل الاوربيين.
يجب أن يخضع الشخصين للمتابعة القانونية و سجنها وأبعادهما من الخدمة نهائيا وتعويض الشخص المعتدى علية لأنه مواطن حر داخل بلده الثاني
أظن أن الأمر يتعلق بعوني سلطة مقدمين فضوليين تدخلا فيما لا يعنيهما
فوضى هذي الغابه ماشي دوله يجب متابعه هذا أشخاص لشوهوا سمعه شرطه مغربيه
الحمد لله على سلامته. ونقول له احسنت فعلا ابلاغ السفارة ووضع شكاية