انعقد يوم الثلاثاء 14 يونيو للمرة الأولى المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، وقد عرف الظهور الرسمي للسفيرة المغربية في مدريد كريمة بنيعش.
الاجتماع الذي نظم عن بعد وعرف أيضا حضور السفير الإسباني في الرباط، إلى جانب ممثلي فعليات اقتصادية في الجانبين، خصصا أساسل لدراسة “خريطة الطريقة” التي سيتم العمل بها في الفترة القادمة لتفعيل الشراكة الاقتصادية بين البلدين الجارين.
ومنذ عودة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها، عادت الأنشطة الإسبانية في المغرب إلى سابق عهدها وسط سعي من الجانب المغربي لتقوية العلاقات وفق مفهوم عصري وحديث يتجنب القرارات الأحادية ويتفهم مبادئ كل بلد.