حصل 28 شاطئا، إضافة إلى ميناءين ترفيهيين، على علامة اللواء الأزرق الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة الأميرة للا حسناء، وكذا المؤسسة الدولية للتربية البيئية.
وذكرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في بلاغ لها، أن هذه السنة امتازت بحصول شاطئي كل من شرق مارينا سمير وألمينا على شارة اللواء الأزرق. وبمجموع 28 شاطئا متوجا باللواء الأزرق، فإن المغرب صار يحتل الصدارة عربيا والمرتبة الثانية إفريقيا.
وأضافت أن ساحل المحيط الأطلسي يعرف تمركز 22 شاطئا متوج باللواء الأزرق، فيما يسجل ساحل البحر الأبيض المتوسط أيضا تواجد ثمانية شواطئ وميناءين ترفيهيين.
وأبرزت أن انضمام ميناء مارينا سمير هذا العام إلى ميناء السعيدية الحاصل على اللواء الأزرق لمدة أربع سنوات يعتبر نقطة قوة مهدت الطريق للحصول على هذه العلامة صعبة المنال، حيث يجب استيفاء 26 معيارا في ست فئات، مثل جودة المياه في منطقة الميناء، والمعلومات وخاصة معالجة النفايات، حيث يتطلب ذلك معالجة سوائل التصريف وزيت الديزل والنفايات المنزلية للقوارب وبناء محل لتخزين النفايات الخطرة قبل إجلائها إلى شركة معالجة.
وقد تمكن 28 شاطئا، من مجموع 46 مرشحا، من الحصول على هذه العلامة التي تحظى بتقدير متزايد من قبل المصطافين.
ويتم منح اللواء الأزرق للجماعات المحلية التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والسلامة، والتكوين، والتحسيس والولوج.
وتم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978، والتي تحتفل هذه السنة بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه. ويعتبر هذا اللواء، الذي رفع بـ 4.194 شاطئا و732 ميناء ترفيهيا بـ 48 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وبمنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، علامة تقتضي الامتثال لمعايير صارمة من أربعة أصناف: جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير. ويمنح اللواء أيضا للجماعات المحلية المسؤولة عن إدارة وتدبير الشواطئ.