يشتكي مواطنو مدينة طنجة من عدم تحقيق شركتي النظافة التي تعاقدت معهما الجماعة بمبلغ طائل الأهداف المتفق عليها، لتنظيف عاصمة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي اعتراف رسمي بخصوص تأخر تنزيل العقود الموقع عليها، كشف النائب الأول لعمدة طنجة بأن الشركتين “أرما ومكومار” لم تلتزما بعد بما تم الاتفاق عليه في الجانب الاستثماري، من خلال توفير البنية التحتية واستقدام الآليات.
ووفق المسؤول فإن حصيلة الشركتين في الجانب الاستثماري بلغت “صفر في المائة”، إذ لم تشيد الشركتين بعد ما تم الاتفاق عليه من مخازن ومرآب، كما أنها لم تقتني بعد كل الشاحنات أو تعتمد التقنيات الحديثة التي وعدت بها لتدبير عملية جمع النفايات.
المصدر ذاته أشار بأن الجماعة والجهات المكلفة بالقطاع لاتزال لغاية الآن تصدر الإنذارات والعقوبات المتعلقة بالجانب الاستثماري، ما يعني أن العقد شبه مجمد في المرحلة الأولى.
من جانبها تتهم الشركات السلطات المحلية بتعطيل عملها، بسبب “البيروقراطية” والبطء في عملية المصادقة على مشاريعها وخدماتها.