سجّلت أنشطة القطاع الصناعي في المغرب انخفاضا شهر أبريل الماضي، بعد التحسن الذي تم تحقيقه شهرا قبل ذلك، حسب ما أبرزت نتائج استقصاء الظرفية الذي أعده بنك المغرب.
وأوضح البنك المركزي في استقصائه الشهري، الذي تم إعداده بناء على معطيات تم جمعها من 2 إلى 30 مايو الماضي، أنه تم تسجيل انخفاض في الإنتاج على مستوى جميع فروع النشاط، باستثناء قطاعي “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والتعدين”، اللذين سجلا ارتفاعا.
وأضاف أن المبيعات حققت بدورها انخفاضا في جميع الفروع، باستثناء “الصناعات الغذائية” و “الميكانيك والتعدين”، اللذين سجلا، على التوالي، استقرارا وزيادة، كما أن معدل استخدام الطاقات الإنتاجية، في ظل هذه الظروف، بلغ نحو 72 في المئة.
وقد عرفت الطلبيات تراجعا في جميع الفروع، باستثناء “الصناعات الغذائية”، التي سجلت ارتفاعا. وبخصوص دفاتر الطلبيات، فقد كانت في مستوى أقل من المعتاد في جميع الفروع، باستثناء “الميكانيك والتعدين”، التي استقرت عند المستوى العادي.
أما بالنسبة لتوقعات الأنشطة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، فإن المصنعين يظلون متفائلين بإمكانية تحسن النشاط، في وقت عبر فيه 19 بالمئة منهم عن عدم وضوح الرؤية بخصوص تطور الإنتاج، و24 في المئة بخصوص المبيعات.