وفاة الصحفي الشاب عادل طويل: للجميع كفى نفاقاً

طنجة7
طنجة7

يريد البعض إطلاق إسم شارع باسمه، وآخرون يريدون تسمية قاعة في بيت الصحافة باسمه، الجميع خرج يتحدث عن أخلاقه ومهنيته الكبيرة، حتى الذين لا يعرفون عنه شيئا أصدروا بيانات فقط لركوب موجة التعاطف التي حصل عليها هذا الشاب “رغما عنهم”.

عادل يا سادة كان يحتاج هذه المساندة والدعم عندما كان على قيد الحياة، كان يحتاج على الأقل عدم محاربته والتآمر عليه، فقط لأنه يشتغل ويتفوق ولا يتبنى توجهات وأفكار معينة.

عادل لا يحتاج كلامك المعسول الآن، كان يحتاج عدم تقديم الوشاية ضده أو الطعن فيه، لأنه نشر مقالة أو مادة أو فيديو أزعجت الشخص الذي تشتغل لصالحه.

الصحفيون الشباب لا يريدون رسائل تعزية منكم ولا الظهور فوق المسارح أو مواقع التواصل الاجتماعية لترديد كلمات لم تعترفوا بها يوما لعادل، يريدون قبل فوات الآوان الاحترام أولا، وفسح المجال للعمل الصحفي بحرية دون احتكار للخبر والمؤسسات ثانيا.

عادل إن كان يشاهد ما يحدث الآن سيضحك كثيرا، وسيسأل نفسه لماذا لم أحصل على كل هذا الحب عندما كنت على قيد الحياة؟.

  • طنجة7

1 Comment
  • لانه و بكل بساطة ركوب على الموجة…رغم ان غالبيتهم تخذلهم اللياقة….!
    قالوا زمان البكا ورا الميت…..
    و بما ان المدينة اصبحت مثالا لتمييع ما يسمى بالحياة السياسية و بعدها انتكاسة في الأخلاق…فلا عجب ان تصبح جنائزنا فرصة لالتقاط الصور و إطلاق العنان..لكن هلا استحضرنا قوله عز و جل ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار