انتهت وقفة احتجاجية في ساحة الأمم في مدينة طنجة بشكل سيء، بعدما اختلف المشاركون في هذه الوقفة التضامنية مع الصحفية شيرين أبو عاقلة والقضية الفلسطية في ذكرى النكبة.
الوقفة دعت لها حركة التوحيد والإصلاح بمشاركة واسعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية، إضافة لدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمشاركة فعالة من أعضاء العدل والإحسان وأحزاب ومجموعات يسارية على رأسها الاشتراكي الموحد.
ومنذ انطلاق الوقفة تنافس الطرفين العدالة والتنمية والجبهة الشعبية على إطلاق الشعارات، وفي حدود الساعة الثامنة مساء بدأ الاختلاف بيرز بشكل واضح مع اختلاف برنامج كل طرف، ورغبة أحدهما في إلقاء الكلمة الختامية وإنهاء الوقفة ورغبة الآخر في الاستمرار في رفع الشعارات.
وبرفض كل جهة فرض الأخرى برنامجها عليها بدأت المناوشات التي كادت تتطور إلى اشتباك بالأيادي قبل تدخل العقلاء للفصل بين المختلفين.
انهم يظهرون حقيقة الاهداف التي يسعى اليها كل واحد من مثل هذه الوقفات .الجميع يعلم انكم تتاجرون بماسي الناس سواء في فلسطين او داخل الوطن.