تدخّلت السلطات المحلية بمنطقة بوخالف في طنجة، صباح يوم الأحد 8 ماي الحالي، لتحرير الملك العام من واجهات المقاهي المخالفة “لاطيراس”، وطاولات السلع على الأرصفة، ومعروضات الباعة المتجوّلين، وتجاوزاتٍ مماثلة من أصحاب المحلات التجارية.
وبينما لقيت هذه الخطوة ترحيبا عاما، قال بعض السكّان إنها جاءت “متأخّرة” بعدما تحوّلت منطقتهم لِما يُشبه “سوقاً شعبيا بإحدى القرى النائية”، مشيرين إلى أنهم ظلّوا يتحمّلون الضّرر وفوضى “شرع اليد” لمدّة طويلة، قبل أن يُقرّر والي الجهة محمد مهيدية زيارة المكان والتدخّل أخيرا لتطبيق القانون.
وخلّف التّدخّل المفاجئ لرجال السلطة وأعوانهم وعناصر القوات المساعدة لتحرير الملك العام بمنطقة بوخالف، توقيف بعض أصحاب المتاجر والمقاهي قبل أن يتم إخلاء سبيلهم، وذلك بعدما احتجّوا بدعوى صرفهم مبالغ كبيرة على السقوف الخارجية، وكان الأجدر منحهم مهلة لإزالتها بطريقة تُحافظ على قيمتها، حسب قولهم.
وبعداً عن حي بوخالف، وفي انتظار تدخّلٍ مماثل للوالي مهيدية، تطال حاليا ظاهرة احتلال الملك العام حتى الشوارع الرئيسية وسط مدينة طنجة، التي لم يعد غريبا أن تُصادف فيها عربةً لشواء الذرة على الفحم بناصية الطريق، أو معرض مُتلاشيات على الرصيف، وهي الظاهرة المُنتظر استفحالها مع حلول فصل الصيف.
هذه الحملة شملت جزء فقط من مجمع العرفان 2 وهو الشارع الرئيسي للمجمع، مجمع العرفان 1 بدوره يعرف هذه الظاهرة حيث وجب علينا عند التنقل مشيا إستخدام الشارع و منافسة السيارات، و العجيب الغريب أن حي بوخالف القديم أو الأصلي يضم أزقة صغيرة عكس المجمعين السابقين، وهي أزقة إحتلت في بعضها حتى آخر شبر، ولم تراعى حرمة المسجد الذي اتسخت جدرانه بسلع الخظروات و… ولا حرمة الطريق أو المسلك للتنقل ولم نراعي ضرورة توفير السكون للمدرسة والروض الذي تخترق جدرانه أصوات الباعة وشجاراتهم و سبابهم…، والسلطات على علم بهذا وتراها تتجول بدورها أمام هذه الخروقات ولا تحرك أدنى ساكن رغم سيل الشكات التي تلقتها بخصوص هذا الموضوع.
أما تدخل السلطة الموثق في الفيديو أعلاه هو إرضاء لخاطر السيد الوالي فقط الذي ربما ثار في وجههم .
المرجو من السيد الوالي القيام بنفس التحرك في حي المصلى انطلاقا من الزنقة رقم ١
نتمنى ان تتم محاربة هذه الظاهرة المرضية المشينة في كافة مدينة طنجة ومنع تشويهها…فهؤلاء لايهمهم غير الربح على حساب نظافة المدينة وجماليتها.
التدخل السريع في حي مرشان من المطافي إلى سبيلة الجماعة٠٠٠
المرجو من السيد الوالي القيام بنفس الحملة وسط المدينة المركز. حان الوقت لتخليق الحياة العامة