قالت منصة محمد السادس للحديث الشريف إن عاهل البلاد أعطى الانطلاقة للمنصة المتخصصة في شرح الحديث الشريف والتأكد من صحته والإجابة على أسئلة المواطنين وتكذيب الإشاعات والتزييف، يوم الإثنين 9 ماي.
المنصة التي يشرف عليها علماء المغرب وتتضمن كل الأحاديث النبوية الشريفة بعد مراجعتها وتدقيقها مع التأكيد على صحتها أو ضعفها، فضلا عن إتاحة الفرصة للمواطنين لوضع أسئلة بخصوص الأحاديث ليتلقوا الإجابة خلال 24 ساعة.
المنصة جاءت أيضا للرد على ما ينشر من أحاديث وتحريف واختلاق منسوب للأحاديث النبوية عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
الموقع قال إن هذه المبادرة جاءت من الملك محمد السادس “لإتمام ما بدأه الأسلاف الكرام في مجال العناية بحديث سيدنا رسول الله من حلقات دراسية وكراس علمية، ومجالس سلطانية كالدروس الحسنية، وإنشاء دار الحديث الحسنية، واستحداث المجالس العلمية، والدروس الحديثية التي وُكل إليها: بيان حقيقة الاصطلاحات، وتحقيق رتب المرويات، وتقديم الإجابة عن صنوف الإشكالات، وتفنيد واهي المقولات، وكشف صنوف الزيف في الموضوعات والمختلقات، يضاف إليها المسابقاتُ الوطنيةُ والجوائزُ التقديرية، كجائزة محمد السادس لأهل الحديث، إكراما لخدام السنة وتنويها بمكانتها ودفاعا عنها حفظا ورعاية وتعليما”.
وأضافت “الفضاء الافتراضي، كما يعرف سهولة في الوصول إلى المعلومات، فإنه كذلك يعرف تشويشا وتشويها كبيرا، من بعض المغرضين المخالفين لمنهج أهل الحديث في قبول الأحاديث أو ردها، نتج عنه طمسٌ لأهم معالم هذا العلم ورموزه وأسماء أعلامه، دون أن ننسى تأثيره الخطير على الشباب، ما جعل الحاجة ملحة لإنشاء هذه المنصة اعتبارًا لكون هذا الفضاء من الضرورات التي لا يستغني عن الاستفادة منها طالبُ علم أو معرفة”.