المعارضة ترفض تطبيع عمدة طنجة مع إسرائيل.. والأغلبية: نحب فلسطين لكننا مع سياسة البلاد (فيديو)

طنجة7
طنجة7

طلب بلال أكوح عن حزب الاشتراكي الموحد (معارضة) المكتب المسير لجماعة طنجة بتقديم توضيحات عن مشاركة العمدة منير ليموري في إفطار نظمه مكتب الاتصال الإسرائيلي نهاية شهر رمضان.

وقال أكوح إن العمدة مطالب بتوضيح مشاركته في هذا الإفطار، ما إن كانت كممثل لمجلس جماعة طنجة أو بصفته الشخصية، مؤكدا أنهم كجزء من هذا المجلس يرفضون التطبيع مع دولة إسرائيل، وبأن مواقف المدينة وساكنتها شاهدة على مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.

مطالبة أكوح أثارت جدلا داخل المجلس ودفعت المستشار محمد سعيد أهروش ممثل الأغلبية وزميل العمدة منير ليموري في حزب الأصالة والمعاصرة للتدخل، معتبرا أن ما جاء على لسان مستشار الاشتراكي الموحد خروج عن برنامج دورة شهر ماي، وبأن ما يقوم به المستشار “تشخيص ومزايدة”.

احتجاج الأغلبية على كلام أكوح تصاعد لغاية دفع رئيس الجلسة إلى رفعها بحجة صلاة العصر، رغم إصرار مستشار المعارضة وتمسكه بحقه في الكلام والتعبير عن موقفه.

وفي تصريحات للصحافة، عبّر أكوح عن استغرابه لسلوك الأغلبية، ولاسيما محمد سعيد أهروش، مشددا بأنه طالب فقط بتفسيرٍ من المكتب المسير عن الصفة التي شارك بها العمدة في إفطار المكتب الإسرائيلي.

من جانبه أكد محمد سعيد أهروش أنه اعترض على مداخلة أكوح لأنه “يُضيّع وقت المجلس” الذي يجب أن يُخصَّص للحديث عن قضايا الساكنة، رافضا المزايدة عليهم في حب فلسطين لكنهم مع “سياسات البلاد”، على حدّ قوله.

وسوم :
3 Comments
  • السي بلال أكوح من الزملاء ديال الدراسة،معروف عليها من دائما الخجل والجرأة في قول الحق وغيور على هاته المدينة الجميلة.ويدافع عليها من جميع الجوانب،الله يعونو.

  • كراهية اسراءيل واعتبارها دولة عدوان لا اساس له من الصحة بحيث ان دولة اسرءيل تربطها علاقة جيدة في مجلات مهيمة جيدا مع المغرب فاذا كانت فليسطين لها مشاكل او تتعرض لضلم اسراءيلي فان المغاربة لا دخل لهم في قضية بعيدة جغرافيا عنهم والذي يهم تلمغاربة هو مستقبل العلاقة الاستراتيجية مع جمهورية اسراءيل.

  • نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم نحن كنا ولازلنا وسنبقى مع إخواننا المرابطين في أرض المقدس .. ومن يقف بجانب اليهود فهو ليس منا ولا يمثلنا مها كان المنصب الذي يشغله … كلهم إلى زوال مهمى على شأنهم مزبلة التاريخ تنتظرهم وعدنا الله بالنصر والله غالب على أمره ولو كره الكافرون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار