قالت الحكومة الإسبانية يوم الإثنين إن السلطات رصدت برامج تجسس من طراز “بيغاسوس” في الهواتف المحمولة لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارجريتا روبليس.
وقال مسؤول حكومي في مؤتمر صحفي إن هاتف سانشيز أصيب في مايو 2021 وحدث تسريب بيانات. دون ذكر من يمكن أن يتجسس على رئيس الوزراء أو ما إذا كان هناك اشتباه في مجموعات أجنبية أو إسبانية.
وقال إن “التدخلات كانت غير مشروعة وخارجية وقد نفذت من قبل جهات غير رسمية وبدون تفويض من الدولة” ، مضيفا أنه تم إبلاغ وزارة العدل بالاختراق، وستكون المحكمة العليا هي المسؤولة عن القضية.
جاء هذا الإعلان بعد ضغوط مكثفة على الحكومة الائتلافية اليسارية لشرح موقفها بعد أن قالت مجموعة الحقوق الرقمية الكندية Citizen Lab إن أكثر من 60 شخصا مرتبطين بالحركة الانفصالية الكاتالونية كانوا أهدافا لبرامج التجسس “Pegasus” التي صنعتها مجموعة NSO الإسرائيلية.
هذا وقد أثار إشارة الحكومة الإسبانية لتاريخ ماي 2021 الكثير من التساؤلات، إذ يتزامن مع اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب وقيام مئات الأشخاص باجتياح سبتة المحتلة.
عدد من المنظمات وجهت اتهامات للمغرب باستخدام البرنامج الإسرائيلي والتجسس على شخصيات محلية ودولية، لكن المملكة نفت بشكل رسمي الاتهامات ولجأت إلى متابعة الجهات المسؤولة عن المزاعم، في ظل عدم تقديمها أي أدلة على هذه الإتهامات.
و حكمت المحكمة ببطلان الدعوى ايوا كمل الخبر معوط