انتقد برلماني روسي مشاركة المغرب وعدد من الدول العربية في مؤتمر دولي نظمته الولايات المتحدة الأمريكية وكان يهدف لدعم أوكرانيا، التي تتعرض لغزو روسي، معتبرا ما حدث “خطأ فادحا” داعيا إلى عدم التورط وفقدان الحيادية.
فياتشيسلاف نيكونوف النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية وعبر “تلغرام”، قال “لا ينبغي للمغرب والأردن وقطر وتونس التورط في الوضع في أوكرانيا والانحياز إلى جانب ما، في ظل وضع الولايات المتحدة التي تفقد مكانتها كقوة مهيمنة على العالم”.
وبحسب نيكونوف ، فإن الدول التي شاركت في المؤتمر ارتكبت خطأ سياسيا واستراتيجيا فادحا، ويعتقد النائب أنه ما كان ينبغي لهم أن يتخذوا أي جانب وأن يتورطوا بشكل عام في هذا الوضع.
كان يجب أن يظلوا محايدين في هذا الصراع، علاوة على ذلك، لا ينبغي لهذه الدول أن تراهن على الأمريكيين، في ظل توجه أمريكا لخسارة مكانتها كالقوة المهيمنة على العالم، لا سيما في ظل التأثير المتزايد للتحالف الروسي الصيني الجديد “، شدد البرلماني.
كما لفت فياتشيسلاف نيكونوف الانتباه إلى حقيقة أن الأمريكيين، المدعومين من بعض الدول العربية، لم يعقدوا في وقت من الأوقات أي مؤتمرات لدعم العرب ولم يخصصوا أموالا للمساعدة العسكرية للفلسطينيين الذين يقاتلون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النائب إلى أن واشنطن فعلت كل شيء عكس ذلك تماما، فقد استخدمت 33 دولة لغزو العراق واحتلاله، و 66 دولة لتدمير سوريا، وقبل ذلك كان العدد نفسه لإسقاط نظام القذافي وتدمير ليبيا.
سبحان الله عقليه طغاة والمجرمين دءبمان مابتحكمون يهددون للهم دمر بوتين المجرم