كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في إحصاء حديث، عن وجود حوالي 10 مليون مغربي مُدمن، واصفاً هذه الأرقام بـ “المثيرة للقلق”.
وأوضح المجلس أن بين هؤلاء 6 ملايين من المدخنين، منهم 500 ألف شخص عمرهم أقل من 18 عاما، وحوالي 18 ألفا و500 آخرين يتعاطون للمخدرات عن طريق الحقن، و3.3 ملايين شخص يمارسون ألعاب الرهان.
وإلى جانب هذا النوع من الإدمان، سُجّل أيضا تنامي ظاهرة “الاستخدام الإدماني” لشاشات وألعاب الفيديو والإنترنت، وخاصة في صفوف المراهقين والشباب.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، إن هذه الأرقام تؤشر على خطورة إشكالية الإدمان في المغرب وضرورة التصدي لانعكاساتها الوخيمة على الأشخاص المعنيين بها في سلامتهم العقلية والنفسية وصحتهم الجسدية.
وأضاف أن انعكاسات الإدمان “تمتد إلى الأسرة والمجتمع نظرا إلى الكلفة المالية الباهظة للإدمان، لا بالنسبة لدخل الأفراد، ولا بالنسبة للفاتورة الصحية، التي تؤديها الدولة لمعالجة المصابين به، وكذا الأمراض التي يتسبب فيها”.
مسلمين ديال البعر القمارة والشفارة والنصابة