وقع وزير الشباب والثقافة محمد مهدي بنسعيد مقررا بإحداث علامة التميز “تراث المغرب – Label Maroc” بهدف حماية التراث المغربي من الاستعمال غير المشروع. وبناء عليه ستحدث لجنة لجرد لائحة “تراث التميز”.
القرار سيسمح للشركات والهيآت من مقاضاة كل من يستعمل تراث المغرب بطريقة غير مشروعة بالمحاكم الدولية المختصة.
وجاء هذا المقرار بعد عشرات الحملات الإلكترونية من المغاربة، للتصدي لما يصفونه بحملة ممنهجة لسرقة التراث المغربي، لاسيما من قبل الجزائر، التي تستغل التقارب بين البلدين اجتماعيا وثقافيا لنسب بعض المميزات المغربية لها خصوصا بعدما اكتسبت شهرة عالمية كالقفطان.
المغاربة لفتوا الانتباه لخطر الاستيلاء على التراث الوطني مؤخرا، بعدما لجأت قطر والفيفا إلى نسب معالم وزخارف مغربية لها أو اعتبارها “تراثا عربيا مشتركا”.
وفي تصريح سابق لوزير الثقافة، أكد بأن علامة التميز تهدف لتحديد ما هو مغربي وما هو مشترك، من أجل وقف الخلط بين هوية التراث او استغلاله، مشيرا على سبيل المثال إلى الكسكس الذي يعد طبقا مغاربيا مشتركا في المغرب وتونس والجزائر، لكن العلامة الجديدة “ستحدد الخصائص المغربية” وتبرز الاختلاف مع أطباق البلدان المجاورة.
لماذا لا نقاضي من يسرق الثروات المغربية أولا.