شرع البرلمان المغربي، الاثنين، في استخدام الترجمة الفورية إلى اللغة الأمازيغية خلال جلساته، لأول مرة في تاريخ البلاد.
وأشاد عدد من البرلمانيين بهذه الخطوة، وفق وكالة “الأناضول، إذ ونوه محمد أوزين، البرلماني عن الكتلة النيابية لحزب الحركة الشعبية باعتماد الترجمة الفورية للأمازيغية.
ودعا إلى اعتماد هذه الترجمة أيضا باللجان البرلمانية، مع تغيير النظام الداخلي للمجلس ليتضمن هذه الترجمة.
التجربة الأولى من نوعها، انطلقت وسط أخطاء تقنية أثرت على اليوم الأول، إذ تم رصد غياب الصوت وتوقف الترجمة لوقت طويل.
أبرز الانتقادات كانت من الحركة الأمازيغية، التي رفضت اللجوء إلى اللهجات، إذ سيتم وضع ترجمة مختلفة تضم الشلحة، والسوسية والريفية، ما اعتبر تقسيما وإضرار باللغة الأمازيغية، وسط مطالب باعتماد اللغة الموحدة من أجل الترويج لها وتطويرها.
قرار استخدام اللهجات وصف بالتراجع عن ما تم تحقيقه للغة الأمازيغية خلال السنوات الماضية، وقال عدد من النشطاء إنه يمثل عودة إلى نقطة الصفر.