جرى الأربعاء بالمدينة العتيقة لطنجة إعادة فتح ضريحين وزاوية بعد ترميمهم وتأهيلهم وصيانتهم، في إطار مشروع خصصت له 41 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بالزاوية القادرية وضريح سيدي محمد بن طيب و ضريح سيدي علي بن داود تم تسليمهم للمعنيين بعد الانتهاء من أشغال إعادة التأهيل.
مديرة المشروع المسؤولة عن برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة بوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، هاجر مزيبرة، قال إن هذا البرنامج يتضمن بندا يتعلق بتأهيل وتثمين دور العبادة بالمدينة العتيقة، ولا سيما الزوايا والأضرحة ، مشيرة الى أن البرنامج يهدف الى تأهيل وصيانة ضريحين و ست زوايا.
وقالت المسؤولة إن هذا المشروع يتعلق بإعادة تأهيل وصيانة دور العبادة التي تشكل جواهر معمارية يتنسم منها عبق التاريخ والروحانية، مشيرة إلى أن جميع المتدخلين المعنيين ساهموا بلا كلل في إعادة فتح هذين الضريحين والزاوية أمام الزوار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
من جهته، أشار المهندس المعماري توفيق المرابط ، إلى أن مشروع ترميم الزوايا والأضرحة بالمدينة العتيقة لطنجة ، وهو جزء من برنامج تأهيل وتنمية المدينة العتيقة ، يهدف بالأساس إلى إبراز التراث المعماري التاريخي لهذه المواقع والأمكنة ذات الحمولة التاريخية والروحانية ، والحفاظ على التراث ومكوناته المعمارية (أقواس ، والحديد المشكل والمصنع ، إلخ) ، بهدف إعادة إحياء هذه المباني التاريخية المهمة . وأوضح أن أعمال تأهيل الزاوية القادرية وضريح سيدي محمد بن الطيب وسيدي علي بن داود استمرت قرابة أربعة أشهر ، مضيفا ” حرصنا على إعادة فتح أبواب دور العبادة هذه خلال هذه الفترة لتمكين الناس من زيارتها خلال شهر رمضان”.
أما المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بطنجة أصيلة يوسف بوعلي ، فأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار العناية والرعاية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، المدن العتيقة وتراث وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدن المعنية . وأضاف أن هذا المشروع ينسجم ومضامين الاتفاقية الخاصة ببرنامج تأهيل والتنمية المندمجة للمدينة العتيقة لطنجة ، الذي تساهم فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بميزانية قدرها 41 مليون درهم مخصصة لترميم ضريحين و 6 زوايا بالمدينة العتيقة، وإعادة تأهيل 28 بنياة آيلة للسقوط ، بالإضافة إلى ترميم وتهيئة الواجهات الخارجية للمحلات الحبسية بالمدينة العتيقة ، وفندق الصياغين وفندق الزرع بالمدينة.
وما فائدة الأضرحة والزوايا… !! هذا تعمد على نشر الجهل
41 مليون درهم تقريبا هي 4مليار اورو ….واش هادشي كدوب ولا حقيقة واش من نيتكم خاسرين هاد المبلغ على قبور اموات وتتركون الاحياء للاستهتار والذل والمسكنة ..الاضرابات والغلاء والفقر لا مستشفيات كاملة لا اسواق لا مدارس فحال الدول والقائمة طويلة في الاهمال في بلدنا الحبيب وخاسرين هاد المبلغ على أحيط لا تسمن ولا تغني عن جوع….حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شفار فالبلاد