انتشرت صورة للحظة تسليم “صينية” لأستاذة جامعية في المغرب بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مزاعم بكون الأستاذة منحت الصينية كتكريم بمناسبة إحالتها على التقاعد بكلية الآدب بمدينة فاس.
عدة مقالات وأخبار نشرت حول الواقعة، وسط سخرية كبيرة عبر منصات الاجتماعي، واعتبار ذلك إهانة للأستاذة ودليل على واقع الأستاذ.
فعليا الأستاذة تلقت “الصينية” كهدية” خلال حفل نظم بتاريخ 12 مارس الحالي، لكنها كانت هدية واحدة من بين عدة هدايا منحت للأستاذة من قبل المشاركين في تكريمها، غير أن رواد مواقع التواصل ولاسيما صفحة محسوبة على جامعة فاس اختارت صورة الصينية مع تعليق “الدليل الحقيقي على تعبير كوزينتك”.
وفي الحقيقة الأستاذة منحت كتابا قام عدة أشخاص بالمشاركة فيه تحت عنوان “التراث الأندلسي الدراسة والتوثيق”، تم إنجازه من أجل تكريم الدكتورة سعيدة العلمي، وعرف مشاركة العديد من الأشخاص ولاسيما النساء في ظل تنظيم اللقاء تزامنا وعيد المرأة.
فمنحت الدكتورة الورد واللوحات الفنية وغيرها من الهدايا ومن بينها الصينية، في حفل تكريمي لا علاقة له بالتقاعد.