رفعت فرنسا، اليوم الإثنين 14 مارس، معظم القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس كورونا، وسط دعوات للحذر من عودة الوباء.
وأضحى بالإمكان دخول دور السينما والمسارح والمطاعم والمعارض دون الإدلاء بشهادة التلقيح، أو التنزه في ممرات المدارس والمتاجر بوجه مكشوف دون وضع كمامة.
ولكن يبقى وضع الكمامة إلزاميا في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية، بينما يمكن للشركات أن تقرر فرض وضع الكمامة على موظفيها. كما أوصت وزارة التربية “بشدة” بأن يضعها من تواصلوا مع مصابين “في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام”.
وتبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو اختبار سلبي للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين.
وفي الأوساط السياسية، يوجد اتفاق واسع النطاق على العودة إلى الوضع الطبيعي. حيث لم يعتبر أيٌّ من معارضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من اليسار أو اليمين، أن تخفيف الإجراءات سريع للغاية، في سياق تُهيمن عليه بشكل أساسي الحرب في أوكرانيا وعواقبها الاقتصادية والاجتماعية.