بدت حركة عمل سيّارات الأجرة صباح اليوم الثلاثاء في مدينة طنجة عادية جدا، على مستوى أغلب مناطق ومحاور المدينة، وذلك في اليوم الثاني من “الإضراب الوطني” الذي دعت له خمس نقابات مهنية.
وبينما أعلنت النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي بالمغرب عن معدّل استجابة للإضراب بلغ 100 في المئة في مدن فاس ومراكش وأكادير وتزنيت وكلميم وطانطان، على حدّ زعمها، لم تصدر بيانات حول نسبة المشاركة بالإضراب في طنجة من أية جهة لغاية كتابة الخبر.
في المقابل، أعلنت تنظیمات نقابية وسائقون مهنيون أنهم غير معنيين بهذا الإضراب، وقال اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب إنه قرر الحياد وعدم المشاركة في الإضراب المعلن عنه.
وشهدت مدينة طنجة في اليوم الأوّل من “الإضراب الوطني”، لجوء بعض المحسوبين على قطاع سيّارات الأجرة لاستعمال القوّة ورشق السائقين الرافضين للإضراب بالبيض في محاولة لإرغامهم على التوقّف عن العمل.
ويُطالب الداعون للإضراب بتسقيف “الريسيتا”، وهي المبلغ الذي يؤدونه يوميا لصاحب المأذونية، ورفع تسعيرة عملهم من خلال الزيادة في العدّاد “الكونطادور”، وذلك بحجّة الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على مداخيلهم المالية.
(الصورة: بوليفار طنجة هذا الصباح)