أفرج زوال يوم الأحد 6 مارس عن القيادي في حزب النهج الديمقراطي عبد اللع الحريف، بعد اعتقاله صباح اليوم بدعوى إصداره شيكا من دون رصيد.
وقال الحريف بعد الإفراج عنه، إن السيدة التي قدمت شكاية ضده سبق وتم تسوية موضوع الشيك معها، لكنها “نسيت” التنازل عن الشكاية ضده، الشيء الذي تسببه في توقيفه من قبل أمن طنجة.
الحريف استغرب التعامل معه بهذه الطريقة، بدل استدعاءه واستفساره عن الشكاية، مرجعا ما تعرض له بالغضب من نهج الحزب وأعضائه، لاسيما وأنها أشرف على تنظيم ندوة بمدينة طنجة حول ذكرى 20 فبراير.
من جانبه قال مصدر أمني، مساء الأحد بأن الحريف “كان يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني بأمر من النيابة العامة بالدار البيضاء بسبب إصداره لشيكين بنكيين بدون مؤونة بقيمة مالية ناهزت سبعة ملايين سنتيم”، مستغربا محاولة ربط الموضوع بالجانب السياسي.
وقال إن الأمن عمل على تنفيذ القانون وحماية حقوق المواطنين دون النظر في صفة الشخص المعني كانت ذات طبيعية سياسية أو اجتماعية.
حمد ربي طلقوك. ..لو كنتي شي معارض بالصح كراك باقي فسطافيط .