وقّعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقية شراكة مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب لفائدة شغيلة القطاع العمومي للصحة.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، سيستفيد العاملون بالقطاع العمومي للصحة من خدمات مصرفية بنسب فوائد تفضيلية خلال منح القروض العقارية والاستهلاكية، وتمويلات أخرى.
وعبّر وزير الصحة خالد آيت الطالب، في كلمة خلال حفل التوقيع، عن شكره لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب لالتزامها بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لشغيلتها.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الإداري لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، بالعاملين بالقطاع العمومي للصحة وبالجهود التي بذلوها طيلة فترة تفشي وباء كوفيد 19، معربا عن تمنياته بأن “تمثل هذه الاتفاقية، من خلال شروطها التفضيلية، ردّاً للجميل واعترافا بسيطا بما قدمتموه لنا خلال هذه الجائحة”.
وبخصوص مقتضيات هذه الاتفاقية، أبرز مدير مجال البنك الرقمي، المصطفى بنعبو، أن هذه الاتفاقية تتوزع على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في الدعم المالي لجميع المشاريع الاستثمارية المبرمجة من قبل المؤسسة خلال العقد القادم، مع تأمين المواكبة من قبل بنك الأعمال التابع لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إذا لزم الأمر.
وأوضح بنعبو أن المحور الثاني، الذي يهم منخرطي مؤسسة الحسن الثاني وذويهم، ينص على العديد من الخدمات المصرفية والامتيازات التفضيلية، مشيرا إلى أنه في ما يتعلق بالقروض العقارية والاستهلاكية، فإن القرض الفلاحي للمغرب يقدم مجموعة من العروض المتنوعة، التي تستجيب للحاجيات الخاصة لجميع فئات العاملين.
وبخصوص الحلول الجديدة والعروض الرقمية، قال المسؤول ذاته إن هذه الاتفاقية ستتيح للعاملين الصحيين الولوج إلى الحلول الرقمية الجديدة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في إشارة إلى تطبيق “Hssab-E”، مضيفا أن هذا التطبيق، الذي يندرج في إطار المحور الثالث، يمكن من فتح حساب بنكي، والاستفادة من العديد من الخدمات المجانية دون الحاجة إلى الانتقال إلى وكالة بنكية.
أما المحور الرابع فيتعلق، بالنسبة للمتحدث، بإمكانية استفادة العاملين الصحيين من خدمات وعروض البنك التشاركي، التابع لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في إشارة إلى “البنك الأخضر”.