قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، إن هناك “حوارا مفتوحا مع المهنيين لدراسة إمكانية دعم بعض السلع حتى لا يكتوي المواطن بنار تأثير وتداعيات ارتفاع أسعارها”، لكنه لم يُحدّد طبيعة أو نوعية هذه السلع.
وأكّد بايتاس، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة للتخفيف من وقع صدمات ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية على المواطنين، حسب قوله، خاصة خلال الفترة لِما بعد كوفيد-19، واقتراب حلول شهر رمضان.
وبعدما ارتفعت أسعار البترول العالمية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ذكر المسؤول الوزاري أن موضوع ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولية يوجد قيد الدراسة، خاصة وأن سعر البرميل الواحد بلغ 120 دولارا.
واعتبر بايتاس أن هناك ارتفاعا “غير مفهوم” على مستوى بعض أسعار المواد الأولية، وكذا الشحن الذي ارتفعت أسعاره بنسبة تتراوح مابين 600 و700 في المئة، إلى جانب الندرة على مستوى المواد الأولية.