بعد تأجيل تحرك احتجاجي قبل أسابيع، خرج عمال شركة “ميطراغاز” التي كانت تستغل أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، إلى الشارع في مدينة طنجة، من أجل معرفة مصيرهم في ظل تصفية الشركة عقب قرار الجزائر من طرف واحد وقف ضخ الغاز إلى إسبانيا.
الشركة المستقرة في طنجة تابعة لشركة “ناتورجي” الإسبانية، وبعد انتهاء العقد يوم 31 أكتوبر 2021 قرر مجلسها الإداري تصفية الشركة، ما يعني “فسح عقود العمل لكل الأجراء بالشركة”.
العمال المحتجون بدعم من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وخلال تحركهم الاحتجاجي قالوا إنهم يتمسكون بحقوقهم التي يكفلها القانون المغربي ويرفضون تمطال الشركة الإسباني في تحديد مصيرهم.
جمال العسري عن الكونفدرالية الديمقراطية، أوضح في تصريح صحافي أمام مقر الشركة في طنجة بأنهم كانوا مجبرين على التظاهر، مشددا بأن القضية هي قضية شغل وليس وطنية، في ظل ما يتعرض له العمال من ضغوط باعتبار الأمر ملف حساس ويؤثر على موقف المملكة من خلافها الدبلوماسي مع كل من الجانبين الجزائري والإسباني.
وفي هذا السياق طالب العسري الدولة المغربية بالحرص على ضمان حقوق العمال، كما دعا الشركة الإسبانية إلى بحث ملف العمال البسطاء وليس الأطر العليا فقط.
نتمنى أن لا يكون مصيرهم كمصير عمال وموظفي شركة سعودي اوجية المكلفة بصيانة قصور الملك فهد رحمة الله في طنجة وفاس