أعلنت وسائل إعلام جزائرية وانفصالية مشاركة ابراهيم غالي رئيس ما يعرف بـ “الجمهورية الصحراوية” في القمة الإفريقية الأوروبية التي تعقد في بروكسل ببلجيكا، وذلك إلى جانب المغرب، ما خلف أزمة جديدة ودفع الاتحاد الأوروبي إلى تبرير موقفه.
الاتحاد أكد بأن موقفه من قضية الصحراء لم يتغير، مشددا على أن أيا من الدول الأعضاء فيه لا تعترف بالجمهورية الوهمية.
وردا على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى الانفصاليين لحضور قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي التي ستفتتح يوم غد الخميس في بروكسيل، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، على أن الجانب الأوروبي لم يقم بدعوة “البوليساريو”.
وأبرز أن “النقطة الأساسية التي ينبغي توضيحها تتمثل في كون الاتحاد الأوروبي شريك في تنظيم هذه القمة مع الاتحاد الإفريقي (…)، وبالتالي فإن الاتحاد الإفريقي هو الذي تكلف بتوجيه الدعوة” من الجانب الإفريقي.
وسجل أن هذه الدعوة من الاتحاد الإفريقي “لا تغير شيئا من موقف الاتحاد الأوروبي”، أي أنه لا يعترف بهذا الكيان، و”لا أيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف به”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي في أبيدجان سنة 2017