وجهت النقابة الوطنية لجارحي التقويم والتجميل تحذيرا إلى المواطنين المغاربة، من الإقبال على عدد من مراكز التجميل “غير المرخصة” التي يتم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي لاسيما فايسبوك وإنستغرام.
وقالت النقابة “لقد لاحظ الجميع في الشهور الأخيرة تكاثر و تضاعف عدد مراكز الحلاقة أو التجميل والرياضة أو قبيل ذلك من المحلات الغير الطبية التي تقترح عبر وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية عددا من الخدمات التي تدخل مبدئيا في نطاق طب التجميل والتي تتطلب تكوينا طبيا مختصا واحتياطات خاصة لتجنب مضاعفات كتيرة ممكنة”.
وأوضحت “إن أي تقنية تجميل أو غيرها، حيت تدخل أو تدمج أثناءها أي مادة داخل جلد أو جسم الإنسان هي تقنية لا يمكن أن يقوم بها إلا طبيب مرخص له ضمن لائحة هيئة الأطباء الوطنية والجهوية وله دراية بتشريح جسم الإنسان ومعرفة دقيقة بمكونات المادة التي تم حقنها ومدى ملاءمتها وتفاعلها مع الجسم وخاصياته لتفادي عدد من المضاعفات المحتملة والتي تستلزم إجراء هاته التقنيات في مراكز طبية مجهزة لذلك، تراعي الشروط الوقائية والأمنية وتوجد بها كل الوسائل الضرورية لمواجهة سريعة لإي مضاعفة ، عناية بمواطنينا وحفاظا على صحتهم وسلامتهم وحفاظا على سمعة وصورة طب وجراحة التجميل المغربي بصفة عامة”.
النقابة وبينما ناشدت المواطنين أخذ الحذر والإبتعاد عن هاته الخدمات الخطيرة و الغير قانونية رغم إغراءاتها المادية، ناشدت في الوقت ذاته السلطات المغربية المعنية لتعطي هاته الظاهرة الخطيرة اهتمامها الكامل وتجعل حدا لهاته الممارسة العشوائية والخارقة لقانون مزاولة مهنة الطب التي يذهب ضحيتها مزيدا من المواطنين الأبرياء، وفق تعبيرها.