خلف خبر نشرته صحيفة “الصباح” بخصوص ارتكاب المصالح الأمنية خطأ في اعتقال قاصرين واتهامهم في قضية الهجوم على سيارات بالحجارة والتسبب بإصابات خطيرة لمواطنين، ضجة كبيرة، خصوصا وأن الموقوفين تم التشهير بهم بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
والخبر يؤكد بأن الأشخاص الأربعة الذين يتم تداول صورهم “غير متورطين” في واقعة البرنوصي في الدار البيضاء، وهي الحادثة التي تم توثيقها بالفيديو.
جهات وبحسب الجريدة انتقدت قيام الأمن بالسماح بتسريب صور الموقوفين والتشهير بهم، معتبرة بأن الأمر جاء لامتصاص غضب المواطنين الذين نددوا بهذه الأفعال واستنكروا تأخر التدخل الأمني.
لكن هل المشهر بهم أبرياء؟
بعد انتشار الخبر على نطاق واسع والتنديد بـ “ظلم القاصرين”، أوضحت السلطات بأنها بالفعل قامت باعتقال المتورطين الحقيقيين في هذه الواقعة وبأن مجموع الموقوفين بلغ 11 شخصا، مشيرة بأن القاصرين الأربعة “ليسوا أبرياء” وبأنه تم التأكد من مشاركتهم في عمليات سرقة واعتداء عبر أدلة عديدة.