يُلاحظ منذ مدّة طويلة تركيزٌ كبير من شرطة طنجة على محاربة عدم “ارتداء الكمامة” بمنطقة “السوق دْ برا” خصوصا، ومحيط المدينة القديمة، حيث عناصر الشرطة السياحية لا يألون جهدا في توقيف المارة “على غفلة” وتحرير المخالفات لهم اعتماداً على قانون إجبارية ارتداء الكمامة.
ومُقابل هذا التشدّد الأمني المتمركز بمنطقة “سوق دْ برا” ومحيط المدينة القديمة، في مراقبة مدى امتثال المواطنين لـ “قانون الكمامة”، يُسجَّل ضعفٌ في التدخلات الأمنية ودوريات الشرطة عل مستوى الفضاءات التاريخية بنفس الأماكن، فيما يخصّ ترويج المخدّرات، حسب ما تؤكّد “الهيئة المحلية لمحاربة الإدمان والمخدّرات”.
وفي رسالة لها موجّهة إلى والي أمن طنجة محمد أوعلا، توصّلت “طنجة7” بنسخة منها، قالت الهيئة إنها تُسجّل مؤخرا، ببالغ الحزن والقلق، تفشّي ظاهرة إدمان المخدّرات بكل أنواعها وانتشار بؤر بيعها بالمدينة العتيقة لطنجة، مع انتشار عدد كبير من المدمنين والمتعاطين، بالإضافة إلى استفحال ظاهرة التسوّل.