أعرب المحامي عبد الفتاح زهراش عن استغرابه من سعي الأساتذة المتورطين في قضايا الجنس مقابل النقاط من أجل الحصول على “تنازل من الضحايا”، في الوقت الذي يزعمون فيه براءتهم، معتبرا أن هذه الممارسة دليل “إدانة”.
زهراش ومن أمام المحكمة الابتدائية في طنجة حيث نصب مدافعا عن طالبة مدرسة الملك فهد للترجمة عبر المغربية للدفاع عن حقوق الضحايا، قال إن “الأساتذة المتورطين” يسارعون الزمن ويقومون بمختلف الممارسات للحصول على تنازل أو دفع الضحايا إلى التراجع عن الشكايات.
وبحسب المحامي فإن هؤلاء الأساتذة الجامعيون يجب أن يحترموا ما يدرسونه للطلبة، فهم أولى من علمهم بأن “القضاء” هو الذي يجب أن يقول الكلمة الأخيرة، وهو من يجب أن يحدد البريء من المدان، وإن كانوا “غير متورطين” فإن المحاكمة ستحسم في ذلك، مشددا بأن “تنازل ضحية لأستاذ لا تعني براءته”.
من جهة أخرى دعا المحامي النيابة العامة إلى التحرك في كافة المناطق المغربية، والعمل على معالجة كافة الشكايات المقدمة من قبل الضحايا.
