نشرت الجريدة الإسرائيلية “هآرتس” يوم الخميس 20 يناير الحالي، ما قالت إنها “قائمة مؤكّدة” بأسماء جميع الضحايا الذين جرى التجسّس عليهم من خلال برنامج “بيغاسوس” في عدة دول، بينها المغرب.
وتضمّ القائمة أسماء شخصيات سياسية ونشطاء وصحفيين ومعارضين، جرى اختراق هواتفهم للتنصت عليهم ومراقبة رسائل بريدهم الإلكتروني والتقاط الصور والفيديوهات لهم، من خلال برنامج التجسّس الذي صنعته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية وباعته لبعض الدول.
وأوضحت “هآرتس” أن القائمة المنشورة تم وضعها بمساعدة مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية ومجموعة “ستيزين لاب”، وتشمل فقط الحالات التي تم تأكيد استهدافها.
ومن الذين تم استهداف هواتفهم في المغرب، حسب ما ذكرت الجريدة الإسرائيلية، الصحافيان الاستقصائيان هشام المنصوري وعمر الراضي، والحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، والمحامي الفرنسي جوزيف براهام، والمحسوبان على “جبهة البوليزاريو” المحجوب مليحة وأبي بشاريا البشير.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب نفى رسميا استخدامه أي برنامج تجسّس، وأقام دعاوى قضائية ضد الجرائد والمنظّمات التي ادّعت شراءه لبرنامج “بيغاسوس” من أجل استغلاله لأغراض تجسّسية.