ينتظر المغاربة رفع الحكومة قرار منع الرحلات نهاية شهر يناير الحالي، خصوصا مع انتشار متحور “أوميكرون” الذي لم يمنعه إغلاق الحدود من أن يصبح المنتحور الأكثر انتشارا وسط المصابين بكورونا في البلاد.
ارتفاع الأصوات المطالبة بإعادة فتح البلاد مع تضرر عدة قطاعات وفي مقدمتها السياحية، تأتي وسط كشف تقارير عن تصاعد أسهم “شركات الطيران الخاصة”، التي رغم إغلاق المملكة لحدودها نهاية نونبر الماضي، استمرت في العمر ونقل المسافرين من وإلى المغرب.
مسافرون من الأثرياء ورجال الأعمال والمشاهير من مغنيين ولاعبين وغيرهم، دفعوا مئات اليوروهات وتمكنوا من التنقل بحرية من وإلى المغرب في حين تواصل الحكومة منع “غير القادرين على دفع الأموال” من التنقل بحرية والسفر.
إلبايس الإسبانية، تحدثت مع عدد من المواطنين الإسبان الذين يتنقلون من وإلى المغرب عبر هذه الطائرات، مشيرة إلى كون الرحلة الواحدة قد تكلف صاحبها 2000 يورو.
الصحيفة تحدثت مع الخارجية المغربية لمعرفة مدى نشاط هذه الطائرات، لكنها رفضت التعليق لكونها غير معنية وأحالتهم على وزارة النقل التي لم تكشف عن أي معطيات.