في تصنيف الفيفا الجديد، الصادر يوم 19 نونبر، حقق المنتخب الوطني المغربي خطوة مهمة متفوقاً على أحد عمالقة الكرة الأوروبية. وقد ارتقى إلى المركز الحادي عشر عالمياً، متقدماً على إيطاليا التي هبطت إلى المركز الثاني عشر، في أسوأ ترتيب لها منذ نحو أربع سنوات.
صعود المغرب بعد انتصارات متتالية
وجاء هذا التقدم بعد فوز “أسود الأطلس” في مباراتين وديتين متتاليتين، حيث تغلبوا على الموزمبيق 1-0 وأوغندا 4-0. ليصل رصيدهم إلى 1713.12 نقطة، بعد أن كان 1710.11 نقطة في التصنيف السابق. وبذلك حققوا زيادة قدرها 3.01 نقطة.
ويواصل المغرب تصدره قائمة المنتخبات الإفريقية، متقدماً على السنغال (المركز 19 عالمياً)، مصر (34)، الجزائر (35)، تونس (40)، وكوت ديفوار (44). مؤكداً قوته كأقوى منتخب إفريقي وعربي في الوقت الحالي.
أزمة إيطاليا الكروية
على النقيض، تعيش إيطاليا أزمة حقيقية بعد تراجعها ثلاثة مراكز تصنيف الفيفا الجديد عن ترتيب أكتوبر، لتحتل المركز 12 عالمياً. هذا الهبوط يعكس اضطرابات المنتخب بعد فترة صعوده في عهد روبرتو مانشيني، وخسارته فرصة التأهل المباشر لكأس العالم 2022. فلم يستطع الأزوري استعادة استقراره منذ ذلك الحين.
وبحسب الصحافة الإيطالية، أصبحت إيطاليا الآن خلف ألمانيا، كرواتيا، والمغرب، مما يعكس الصعوبة التي يواجهها المنتخب في العودة إلى الصفوة العالمية. ومع ذلك، لن يؤثر هذا التراجع على قرعة كأس العالم 2026، حيث ستخوض إيطاليا الملحق (play-off) وسيتم وضعها في الوعاء الرابع.
ترتيب الصفوة العالمي
على مستوى الصفوة، حافظت إسبانيا على المركز الأول، تلتها الأرجنتين في الثاني، وفرنسا في الثالث. فيما بقيت إنجلترا رابعة، دون أي تغيير عن التصنيف السابق.
وشهد التصنيف أيضاً تغييرات مثيرة في المراتب الدنيا، حيث تقدمت مالطا خمس مراكز لتصبح في المركز 161. كما حصدت جمهورية إيرلندا أكبر عدد من النقاط (+34.86).
وكان أكبر تراجع من نصيب السلفادور (-6 مراكز). فيما خسرت الدنمارك أكبر عدد من النقاط (-24.27).
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


