يشهد العالم في 20 نونبر الحالي ظاهرة فلكية نادرة، حيث يتوقع أن يبتعد القمر عن الارض إلى مسافة تبلغ نحو 406 آلاف و691 كيلومتراً. وهي المسافة الأبعد منذ نحو 20 عامًا.
وحسب بيانات موقع TimeAndDate المتخصص في الظواهر الفلكيةـ تظهر التقديرات أن هذا الابتعاد سيكون الأكبر خلال مرحلة المحاق للقمر.
ويعد هذا الحدث الفلكي ثالث أبعد اقتران للقمر في القرن الحالي. بعد تسجيل سابق في مارس 2002، بينما يتوقع أن يُسجّل المسافة الأبعد في فبراير 2125.
على الرغم من أن القمر في مرحلة المحاق لا يرى بالعين المجردة لوقوعه بين الأرض والشمس (وجهه المضيء يكون موجهاً نحو الشمس، ووجهه المظلم نحو الأرض). فإن هذا الحدث يحمل أهمية علمية، كونه يعكس الديناميكية المدارية للقمر وتأثيرها على ظواهر مثل المد والجزر.
وقال عالم الفلك Graham Jones إن القمر سيبلغ أقصى بعدٍ له عن الارض عند الساعة 02:46 بالتوقيت العالمي في التاريخ المذكور. أي قبل نحو أربع ساعات من لحظة المحاق.
وبينما لن يكون هذا الحدث مرئياً للمشاهدين، فإنه يشكل فرصة لفهم أفضل لآليات مدارات الأجرام السماوية وتأثيراتها.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
