قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمني التهراوي إن موضوع المستعجلات يشكل أولوية قصوى في ورش إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب. باعتباره مرفقاً أساسياً لإنقاذ الأرواح وضمان التكفل الفوري بالمواطنين.
وأقر الوزير في تصريح له يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، بوجود صعوبات حقيقية تتمثل في اكتظاظ ونقص في التنظيم. وقلة الموارد البشرية، حيث يوجد حوالي 30 طبيباً مختصاً فقط على الصعيد الوطني. إضافة إلى أن أكثر من نصف الحالات الوافدة تكون غير استعجالية، ما يضاعف الضغط ويضعف جودة التكفل.
خطة إصلاح قصيرة المدى
وأعلن التهراوي عن خطة قصيرة المدى لفترة 10 أسابيع. قال إنه سيتم خلالها إعادة تنظيم المصالح الداخلية من خلال فرز المرضى (حالات حرجة/غير حرجة)، ووضع مسارات مختلفة للمرضى. وكذلك التنسيق مع مصالح المختبر، الأشعة والاستشفاء.
كما سيتم، حسب التهراوي، توحيد البروتوكولات والإجراءات الطبية الخاصة بالتكفل بالمرضى في وضعية استعجال. مع تعزيز حضور الأطباء بمصالح استقبال المستعجلات بشكل دائم، ووضع إشارة موحدة خاصة بمصالح استقبال المستعجلات على الصعيد الوطني.
إضافة إلى ذلك، سيتم تحسين قاعات استراحة الأطر الصحية لضمان ظروف عمل لائقة. وتحسين فضاءات الاستقبال وقاعات الانتظار، لخلق فضاء مريح للمرضى وتنظيم وترتيب ولوجهم للخدمات الطبية.
وحسب التهراوي، ستتم إعادة تهيئة مصالح استقبال المستعجلات عبر أشغال خفيفة، بهدف تحسن سريع وملموس في استقبال المرضى. وإعادة بناء الثقة بين المواطن والمرفق الصحي.
الإصلاح الهيكلي
وعلى المدى المتوسط، أعلن التهراوي عن خطة إصلاح هيكلي تتجلى في إصلاح التكوين بطب المستعجلات وتعزيز الموارد البشرية.
كما تضم الخطة إدراج حوافز مالية ومهنية خاصة لجذب الأطباء والممرضين نحو هذا التخصص. وتطوير شبكات الـ SAMU لتأمين التكفل ما قبل الاستشفائي.
إضافة إلى توحيد البروتوكولات والإجراءات الطبية الخاصة بالتكفل بالمرضى في وضعية استعجال. وتنظيم مسار العلاج من المركز الصحي إلى المستشفى الجامعي. وربط المسار بمشروع الرقمنة والملف الطبي الرقمي.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


