أعلنت مجموعة محسوبة على الأمازيغ انسحابها من مجموعة جيل زد، بعد لقاء مع الصحافي أبو بكر الجامعي وسلوك “مشرفين” ضد نشطاء الحركة الأمازيغية.
حركة جيل زد من جانبها أصدرت بلاغا يوم الجمعة، اعتبرت أن ما ينشر بخصوص هذا الانسحاب مجرد محاولة للتفرقة، وقالت إنهم يرفضون الخطاب الهوياتي ويتمسكون بمغرب موحد، فيه العرب والأمازيغ كشعب واحد.
تصريحات الجامعي
هذا وقد تسببت تصريحات الصحافي أبو بكر الجامعي في استفزاز بعض الأمازيغ، إذ ربط الحديث عن “الأمازيغ” بـ “الانفصال والانفصالية”، معتبرا بأنهم أصبحوا متهمين بدعوى أن مطالبهم السياسية تقرأ كأنها رغبة بـ “الانفصال”.
بعد هذا الحكم النمطي، اعتبر الجامعي بأن النظام يعامل القضية الأمازيغية وقضية المرأة بشكل مشابه، ليصور نفسه بأن الحقوق وما تم تحقيق كانت بفضله.
وأرجع الصحافي هذا الأمر لكون هذه الحقوق منحت خارج إطار النقاش والنضال الحر والحقيقي، وبأنها مبنية على قاعدة غير صلبة، ما يجعلها مفروضة على الناس، كما حدث بالنسبة لحرف تفيناغ.
قمع الصوت الأمازيغي
هذا ويشتكي الأمازيغ أيضا من حرمانهم من التعبير بحرية في المجموعة، مشيرين إلى واقعة خلال استضافة الجامعي، إذ منع ناشط أمازيغي حتى من طرح سؤاله والتعبير عن رأيه، لأنه كان يتحدث عن التيار الأمازيغي.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


