رفضت مجموعة جيل زد ما وصفته بمحاولات بث التفرقة وإشعال النعرات الهوياتية، بعد انتشار بلاغات تعلن انسحاب نشطاء من التيار الأمازيغي.
وقالت الحركة يوم الجمعة “نتابع بقلقٍ بالغ ما ظهر مؤخرا من محاولات مشبوهة لبث التفرقة وإشعال النعرات الهوياتية بين أبناء الوطن الواحد، في محاولة يائسة لتقسيم شعبٍ جمعته قرونٌ من العيش المشترك، والنضال المشترك، والمصير الواحد”.
الحركة قالت إنها ترفض كل الخطابات الهدامة التي تسعى لضرب وحدة حركتنا، داعية إلى العمل معاً من أجل بناء مغربٍ عادلٍ، متضامنٍ، ومتعددٍ في إطار الوحدة، حيث لا مكان للكراهية أو التفرقة، بل للتنوع الذي يغني هويتنا المشتركة، مؤكدة أن المغرب يسع الجميع.
تصريحات الجامعي
هذا وقد أعلنت مجموعات تقول إنها تمثل التيار الأمازيغي عن انسحابها من “حركة جيل زد” بسبب موقف “الأدمينات” من الأمازيغية إضافة لما ورد على لسان الصحافي أبو بكر الجامعي بخصوص هذه المسألة.
وشهد بودكاست الجامعي توترًا، إذ أقدم مسؤولو المجموعة على إنزال ناشط أمازيغي ومنعه من إكمال تساؤل بخصوص الأمازيغية، وزاد الجامعي الطين بلة، بعدما اعتبر أن ما حققته الأمازيغية لغاية الآن ممنوح من “النظام”.
الصحافي قال إن النظام يتعامل مع الأمازيغية والمرأة بنفس الطريقة، وبأن ما حقق “ممنوح”، ولم يتم الحصول عليه بفضل “النضال والنقاش الحر”، وبالتالي فإن قاعدته غير صلبة، ما قد يطرح مسألة فرض هذه القضايا على الناس.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


