أعلنت شركة بالياريا، الشركة البحرية الإسبانية، إيقاف عملياتها في الخط البحري المباشر الذي كان يربط ميناء مورتيل في غرناطة بميناء طنجة المتوسط ابتداءً من الاثنين 13 أكتوبر 2025.
يأتي هذا القرار رغم مزاعم للشركة بتعزيز وجودها في أسواق شمال أفريقيا عبر بحر ألبران، مما يثير تساؤلات حول مستقبل إحدى أكثر الخطوط ربحية في المنطقة.
وفقًا لمصادر في الشركة، تم إيقاف الخدمة بالكامل في حوض الميناء الغرناطي، وتم إخطار العاملين في موتريل بإنهاء نشاطهم مع الشركة وانفصالهم عنها بنهاية الشهر الحالي.
وكان الخبر قد انتشر قبل أكثر من أسبوعين، حيث أفاد عدة عمال بأن الـ9 موظفين الذين يشكلون الفريق قد تلقوا إشعارًا رسميًا بإغلاق الخط.
أصدرت السلطة البحرية في موتريل بيانًا رسميًا قبل أيام قليلة، أعربت فيه عن احترامها لقرار بالياريا بإعادة هيكلة خطوطها البحرية، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى اعتبارات تجارية بحتة. وأكدت السلطة أنها تعمل حاليًا على جذب مشغلين جدد لخلافة هذا الخط، الذي حقق نتائج ممتازة حتى الآن، لضمان استمرارية الخدمة.
من جانب آخر، أفادت شركات متعددة تعمل عادةً على هذا الخط بأنها كانت قد بدأت منذ أيام في تحويل بضائعها إلى ميناء الجزيرة الخضراء، بعد تلقي إشارات مبكرة عن تعليق الخدمة. وأعربت هذه الشركات عن أملها في أن يكون الإغلاق “مؤقتًا فقط”، مما يعكس القلق الواسع في القطاع.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


