لم يتحدث الملك محمد السادس في خطابه الموجه أمام البرلمان بشكل مباشر حول الاحتجاجات الأخيرة التي أطلقتها “جيل زد”، لكن رسائله مست ما رفعت من شعارات تطالب بإعطاء الأولوية لقطاعات الصحة والتعليم بدل الأحداث الكبرى كالمونديال.
وفي هذا سياق قال الملك “لا ينبغي أن يكون هناك تناقض أو تنافس، بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، ما دام الهدف هو تنمية البلاد، وتحسين ظروف عيش المواطنين، أينما كانوا“.
هذه الرسالة تشكل ردا على المحتجين وكذلك الحكومة، إذ شدد الملك محمد السادس على أهمية العمل بطريقة تمكن المغرب من إطلاق مشاريع وطنية كبرى لكن في نفس الوقت الحرص على تحسين ظروف المواطنين.
الملك دعا إلى إعطاء عناية خاصة، لتأطير المواطنين، والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية، ومختلف القوانين والقرارات، لا سيما تلك التي تهم حقوق وحريات المواطنين، بصفة مباشرة.
معتبرة بأن هذه المسألة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، وإنما هي مسؤولية الجميع، وفي مقدمتهم معشر البرلمانيين كممثلين للمواطنين، وكذلك الأحزاب السياسية والمنتخبين، في مختلف المجالس المنتخبة، وعلى جميع المستويات الترابية، إضافة إلى وسائل الإعلام، وفعاليات المجتمع المدني، وكل القوى الحية.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


