دخلت مؤخرا باخرة قديمة “Stena Vision” مياه مضيق جبل طارق لإجراء اختبارات الرسو في ميناءي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. وذلك في إطار تحضيراتها للعمل على خط الملاحة لصالح شركة AML المغربية.
وتعد هذه الخطوة محاولة من الشركة لاستبدال الباخرة Morocco Sun، المتوقفة عن العمل منذ شهر شتنبر المنصرم.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى حداثة وفعالية السفينة الجديدة. فباخرة Stena Vision قديمة ومستهلَكة. بدأ العمل بها لأول مرة عام 1987 تحت اسم Stena Germanica. والأهم من ذلك أن هيكلها الأساسي يعود إلى عام 1982. ما يجعلها واحدة من أقدم السفن التي لا تزال قيد التشغيل في هذا النوع من الخطوط.
وقد عانت هذه السفينة منذ بنائها، إذ تسبب التأخير في تسليمها آنذاك في مشاكل تعاقدية مع حوض بناء السفن البولندي الذي واجه صعوبات في الوفاء بالتزاماته تجاه مجموعة Stena السويدية.
وتزن السفينة 39,178 طنًا (حمولة إجمالية) وتصل قدرتها إلى 33,098 كيلوواط. ما يمكّنها نظريًا من الوصول إلى سرعة 21 عقدة. لكن وبالنظر إلى عمرها التشغيلي الطويل، تبقى الشكوك قائمة حول مدى كفاءة أنظمتها الميكانيكية والأمنية مقارنة بالسفن الحديثة.
وبينما تروج شركة AML لهذه الخطوة على أنها تحديث في أسطولها، يبقى اختيار سفينة بعمر يتجاوز 40 عامًا محل جدل. خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بالسلامة، الاستهلاك العالي للطاقة، وكلفة الصيانة المرتفعة التي قد ترافق تشغيل سفن بهذا العمر.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


