التداول سوق استثماري رائع لديه العديد من الفرص الفعالة التي يمكن الاستفادة منها، وتحقيق الوصول إلى الربح المالي المنشود من ورائه. ولكنه أيضًا فرصة مغلفة بالتحديات التي يجب التصدي لها بحكمة. حتى يتمكن كل متداول من السيطرة على تداولاته داخل هذا السوق لتكون ذات جدوى.
فالعشوائية ليست أمرًا مطروحًا عند التداول. وإنما النجاح يحتاج إلى فهم جيد لتحركات السوق، وتحليله بدقة، والاعتماد على المصادر الموثوقة لتفادي أي عمليات احتيال أو نصب. خصوصًا وسط هذا الكم الهائل من المعلومات والمصادر المتضاربة التي يتم مواجهتها يوميًا على الإنترنت، وفي منصات التواصل الاجتماعي.
وفيما يلي تفصيل لأهم المشكلات التي تواجه المتداولين بهذا السوق، وكيف يرى خبراء “موقع ثقة” آلية التعامل معها، وحلها.
مشكلات المتداولين في سوق التداول
صعوبة فهم تحركات السوق
هذه المشكلة يواجهها أغلب المتداولين المبتدئين. فهم يدخلون إلى هذا المجال معتقدين أنهم سيقومون بعقد العديد من صفقات البيع والشراء بإيقاع مستقر وبسيط. ولكنهم يفاجئون بأن الأسعار تتحرك بسرعة كبيرة، والأسواق تتقلب بشكل حاد، فيُصدمون حينها، ولا يعرفون متى ينبغي عليهم البيع، ومتى ينبغي عليهم الشراء، ويتركهم السوق تائهين مع قلة خبرتهم. بل وأحيانًا يقومون بمجازفات عشوائية تخسرهم الكثير من الأموال.
يرى خبراء “ثقة” أن التعامل مع هذه المشكلة يحتاج إلى البحث، وإعطاء كل متداول لنفسه الفرصة لمعرفة ما هي الأسباب التي تدفع السوق للتحرك بشكل إيجابي، والأسباب التي تدفع السوق للتحرك بشكل سلبي. حتى يمكن للمتداول التنبؤ بالتحرك القادم لهذه التحركات، ولتفادي عمليات البحث والتدقيق التي تحتاج إلى وقت طويل وخبرة كبيرة.
وهنا يأتي دور توصيات التداول، بشرط أن تكون مبنية على قراءة دقيقة للسوق. بناءً على أسس تحليلية متقدمة تتيح قراءة السوق بشكل واضح.
تضارب المعلومات وكثرة المصادر
بات الانترنت اليوم وجه سهلة للجميع لإبداء الآراء وإعطاء التوصيات بخصوص تحركات السوق. والكثير من هؤلاء يدعون حقًا أن توصياتهم عالية الدقة، ومبنية على خبرة كبيرة في هذا المجال، ويستخدمون الإعلانات الدعائية عبر السوشيال ميديا والمنصات المختلفة لإضافة الطابع الجدي على ما يقدمونه من نصائح وتوصيات بهدف التربح من ورائها.
وقد تكون توصياتهم دقيقة أحيانًا لكنها قد تكون خاطئة في الكثير من الأحيان الأخرى. كثرة المصادر تربك المتداولين، فلا يعرفون على من يعتمدون ولا من يمكن الوثوق فيه.
يعتقد خبراء “ثقة” أن التعامل مع هذه المشكلة يكمن في الاعتماد فقط على توصيات مدروسة من محللين مختصين ومعروفين بمدى مهاراتهم داخل هذا السوق، ولهم باع طويل في مجال تقديم توصيات التداول، وسمعة جيدة يقدمون للمتداولين إشارات عملية يمكن اختبارها، ومتابعتها. ولدى “ثقة” أيضًا خدمة التوصيات التي تعتمد فيها على مجموعة من أبرز الخبراء والمحليين للأسواق بنسبة نجاح تفوق 80% في أصعب أوقات السوق تقلبًا.
ضعف إدارة المخاطر
قد يظن بعض المتداولين أن النجاح في سوق التداول وتحقيق الأرباح يقتصر على معرفة كيفية تنفيذ صفقات البيع والشراء، غير أن ذلك لا يكفي مطلقًا. ففي سوق يتّسم بالتقلب العالي كالسوق المالي، لا بد من وجود خطة واضحة لإدارة المخاطر، تساعد على تحديد نقاط وقف الخسارة وجني الأرباح في الوقت المناسب.
وحتى عند الاعتماد على التوصيات المجانية المنتشرة عبر الإنترنت، فإن معظمها يكون عشوائيًا ويفتقر إلى استراتيجيات مدروسة لإدارة المخاطر. مما يجعل المتداول عرضة للخسارة مع أي حركة مفاجئة في السوق.
نظرًا لذلك، دائمًا ما ينصح خبراء “ثقة” بضرورة الاعتماد على توصيات موثوقة من خبراء يحترفون تحليل السوق، ويقدمون توصيات توضح فيها نقاط الخروج والدخول من الصفقات. بالإضافة إلى وضوح الهدف المنشود من وراء هذه التوصيات، والوقت الأمثل لتفعيل جني الأرباح، ومتى يجب التأني وتفعيل وقف الخسارة. فإذا لم تكن التوصية التي يعتمد عليها المتداول دقيقة بهذا الشكل يجب تجنبها.
الضغط النفسي وفقدان الثقة بالنفس
تعد الخسارة من البديهيات التي قد يواجهها المتداولون. فهي ليست حكرًا على المبتدئين فحسب، بل قد يتعرض لها حتى المحترفون بين الحين والآخر. غير أن المشكلة لا تكمن في الخسارة بحد ذاتها، بل في الطريقة التي يتعامل بها المتداول معها. إذ قد تسبب الخسارة ضغطًا نفسيًا شديدًا، خاصة عندما تكون الأموال المستثمرة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لصاحبها. مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والتشكيك في القرارات الاستثمارية.
وفي محاولة يائسة لتعويض ما فقد، ينجرف البعض إلى التداول العاطفي بدافع الطمع أو الخوف. وهو ما يدفعهم لاتخاذ قرارات غير مدروسة تنتهي غالبًا بمزيد من الخسائر.
لذلك، ينصح دائمًا خبراء “موقع ثقة” بالاعتماد على خطة واضحة، لا على مستوى الاستثمار ككل فحسب. بل لكل صفقة على حدة، حتى لا يجد المتداول نفسه في مهب الريح أمام تقلبات السوق وتأثير العواطف.
توصيات التداول المجانية من موقع ثقة
تعد خدمة توصيات التداول المجانية عبر تليغرام من “موقع ثقة” واحدة من أبرز الأدوات التي يقدّمها الموقع لدعم المتداولين. خاصة من ليس لديهم الوقت أو الخبرة الكافية لتحليل الأسواق بأنفسهم. من خلال قناة تلغرام مخصصة، يوفّر فريق “ثقة” توصيات يومية مباشرة للمشتركين، يتم اختيارها بعناية بعد مراجعة فنية وأساسية للأسواق المالية، وتشمل غالبًا فرص تداول في الفوركس، الذهب، المعادن، المؤشرات وغيرها.
وترافق كل توصية تصدر عبر قناة “ثقة” بيانات واضحة حول نقطة الدخول، مستويات وقف الخسارة، وأهداف جني الأرباح. مما يساعد على تنفيذ الصفقة بثقة ووضوح دون الحاجة إلى الافتراضات أو التخمينات العشوائية.
وما يميز خدمة ثقة هو أنها مجانية في الأساس، حيث يقدَّم للمستخدمين عددًا من التوصيات عالية الدقة دون أن يضطروا لدفع اشتراك مبدئي.
في الوقت نفسه، توفّر “ثقة” نسخة VIP أو مطورة لمن يرغب في الحصول على مزايا إضافية مثل عدد أكبر من التوصيات أو تنفيذ أسرع أو استشارات خاصة. لكن الأساس يبقى أن القناة المجانية تشكّل نقطة انطلاق موثوقة.
ويعتبر فريق “ثقة” أن قناة التوصيات على تلغرام أيضا، تعد وسيلة تواصل فورية وسهلة مع الجمهور، حيث يستقبل المتداولون الإشارات مباشرة إلى هواتفهم حتى في ظل التقلبات المفاجئة في الأسواق. وهو أمر لا يتيحه دائمًا التحليل الذاتي خصوصًا لمن لا يتابع الأسواق بشكل مستمر.
ويبقى التأكيد على أن التوصيات ليست ضمانًا مطلقًا للربح. فهي أدوات إرشادية تساعد في تقليل الجهد والوقت في تحديد الفرص. لكنها تعتمد في النهاية على جودة التحليل، على الالتزام بتعليمات إدارة المخاطر، وعلى الظروف الفعلية للسوق في لحظة التنفيذ.
“موقع ثقة” يقر بذلك ويشير إلى أن التوصيات تخضع لمراجعة دورية لضمان دقتها. باختصار، خدمة توصيات التداول المجانية عبر تلغرام من ثقة تمثل جسرًا بين الخبراء والمتداول العادي، وتوفّر رؤية تحليلية جاهزة مع البيانات الأساسية. مما يسهم في تخفيف العبء عن المتداولين، خصوصًا أولئك الذين يعانون من ضعف الوقت أو القدرات التحليلية.
وإذا ما استُخدمت بحذر ومع خطة واضحة لإدارة المخاطر (Risk management)، فقد تشكّل إضافة قوية إلى أدوات التداول لديك.
