ترمب يعلن توقيع إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى لخطة السلام

طنجة7

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ج. ترمب عن تطور تاريخي في الشرق الأوسط، حيث وقعت إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من “خطة السلام” التي اقترحها الرئيس الأمريكي.

ووصف ترمب هذا الحدث بأنه “يوم عظيم” للعالم العربي والإسلامي، وإسرائيل، والدول المجاورة، والولايات المتحدة.

في بيان رسمي نشره، قال ترامب: “أنا فخور جدًا بالإعلان أن إسرائيل وحماس قد وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام لدينا. هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبًا جدًا، وسوف تسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي. سيتم معاملة جميع الأطراف بشكل عادل! هذا يوم عظيم للعالم العربي والمسلم، وإسرائيل، وجميع الدول المحيطة، والولايات المتحدة الأمريكية، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لجعل هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق يحدث. مباركون هم صانعو السلام!”

يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة منذ أكثر من عام، عقب اندلاع النزاع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، والذي أسفر عن آلاف الضحايا وأزمة إنسانية حادة في غزة. وفقًا لتفاصيل الخطة المعلنة، ستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، مقابل سحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها مسبقًا، مما يُعتبر خطوة أولى نحو وقف إطلاق نار شامل.

أشاد ترامب بدور الوسطاء الإقليميين، مشيرًا إلى قطر ومصر وتركيا كشركاء أساسيين في التفاوض. وقد ساهمت هذه الدول في السابق في جهود دبلوماسية لتهدئة التوترات، لكن هذا الاتفاق يُعد أكبر تقدم منذ سنوات. وأضاف ترامب: “مباركون هم صانعو السلام!”، في إشارة إلى آية من الكتاب المقدس تُستخدم للتأكيد على أهمية الجهود السلمية.لم يصدر بعد تعليق رسمي فوري من الحكومة الإسرائيلية أو قيادة حماس، لكن مصادر دبلوماسية في واشنطن أكدت أن الاتفاق تم التفاوض عليه سرًا على مدى أسابيع، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية. ويُتوقع أن يُعلن عن تفاصيل إضافية في مؤتمر صحفي مشترك خلال الأيام القليلة المقبلة.

يُعد هذا الإعلان خطوة جريئة من ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز إرثه الدبلوماسي قبل نهاية ولايته الثانية. وفي سياق سابق، نجح ترامب في التوسط لاتفاقيات إبراهيم عام 2020، التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. ومع ذلك، يحذر مراقبون من أن نجاح المرحلة الأولى يعتمد على التزام الأطراف ببنود الاتفاق، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية المعقدة.

إذا تم تنفيذ الخطة كما هو مخطط، فقد يفتح ذلك الباب أمام مراحل لاحقة تشمل إعادة إعمار غزة، ومناقشة قضايا أوسع مثل الحدود واللاجئين. وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤولون أمريكيون عن تفاؤلهم بأن هذا الاتفاق سيعزز الاستقرار الإقليمي ويقلل من التدخلات الخارجية.يُتابع العالم الآن التطورات عن كثب، مع آمال كبيرة في أن يُنهي هذا الإعلان فصلًا مأساويًا من التاريخ الإقليمي ويمهد لعصر جديد من السلام.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار