عبر شبان مشاركون في مظاهرات جيل زد في منطقة سور المعكازين بطنجة عن غضبهم من انتشار خبر يتهم جمعية يسارية بالركوب على الاحتجاجات.
هذه الأخبار تسببت مع بلوغ اليوم العاشر، في تراجع كبير في أعداد المشاركين بهذا التحرك الشبابي الذي انطلق منذ 27 شتنبر.
مجموعة جيل زد وكما العادة دعت للتظاهر ابتداء من السادسة مساء، يوم الإثنين 6 أكتوبر، تفاجأ الناس بتراجع كبير في أعداد المشاركين، الشباب الذين كانوا ينتشرون في سور المعكازين ومحيطه غائبون، والمشاركة تقتصر على نشطاء معروفين وبعض الأشخاص من أعمار أكبر.
ابراهيم كشاد أحد النشطاء الذي ساهم في تأطير المظاهرات خلال الأيام الماضية، عبر عن غضبه من انتشار أخبار بخصوص هيمنة جمعية يسارية على الحراك في إشارة لجمعية “أطاك”. وقال في تصريح إن أعضاء الجمعية وإن شاركوا في الاحتجاج فإن مشاركتهم فردية وليس تمثيلًا للجمعية.
ابراهيم اعتبر أن انتشار هذه الأخبار تسببت في الإضرار بالحراك الاحتجاجي، الذي قال إنه انطلق من رحم مأساة وفاة حوامل في مدينة أكادير، مشيرا بأنه لا يمكن لأي شخص أن يزعم أنه يقف خلف التحرك أو يزعم الهيمنة عليه.
الناشط أشار بكون المطالب التي خرج بخصوصها الشباب هي نفسها “محاربة الفساد” وتحسين قطاعي الصحة والتعليم، وبأنه لم تفرض أي جهة وجهة نظرها أو توجهها.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
