نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة الادعاءات المرفقة بصورة منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 30 شتنبر. تظهر اشتعال النار بسيارة للشرطة. والمشفوعة بتعليق كاذب يزعم أن أحد الأشخاص قام بإضرام النار بهذه السيارة أثناء شكل احتجاجي بالشارع العام يوم أمس (الإثنين 29 شتنبر) بمدينة الدار البيضاء.
وتنويرا للرأي العام وتبديدا لأي إشاعات قد يتسبب فيه هذا الخبر الزائف. أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان حقيقة أن الأبحاث والتحريات التي أعقبت رصد هذه التدوينة، أوضحت أن الأمر يتعلق بادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان أن الأبحاث والتحريات المنجزة أظهرت أن الصورة المنشورة تعود لنازلة وقعت بتاريخ 12 شتنبر 2025 بمدينة المرسى بضواحي العيون. وأن الحريق الذي شب في سيارة الأمن الوطني التي تظهر في هذه التدوينة، أضرم بها أثناء خضوعها للإصلاح لدى مرآب للميكانيك بنفس المدينة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة حينها عن توقيف قاصر يبلغ من العمر 17 سنة. يشتبه تورطه في إضرام النار بشكل متعمد بهذه المركبة. وقد تم الاحتفاظ به تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث.
وإذ تجدد المديرية العامة للأمن الوطني نفيها لصحة الخبر الزائف الذي يدعي إضرام النار بسيارة الشرطة بمدينة الدار البيضاء. فإنها تؤكد في المقابل أن الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذية.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


