يعيش ميناء موتريل حالة من الغموض والقلق فيما يتعلق بمستقبل بعض خطوطه البحرية الحالية، بما في ذلك الخط الذي يربطه بميناء طنجة المتوسط، جراء مخطط لإلغائه، في حال الموافقة على استحواذ باليريا على شركة أرماس ترانسميديترانيا.
وفقاً للمصادر، قد يطبق هذا الوضع قبل نهاية أكتوبر المقبل إذا استمرت خطة إعادة الهيكلة التي تنويها شركة الشحن. ويعد خط موتريل-طنجة المتوسط من أنجح الخطوط التي تربط طنجة بغرناطة.
هذا القرار خلف حالة من الاستنفار بين الشركات المختلفة التي تعمل حالياً من ميناء موتريل، والتي تفكر في نقل بضائعها براً إلى الجزيرة الخضراء قبل نقلها من هناك إلى طنجة المتوسط. وأشارت هذه الشركات، كما قالت لصحيفة “غرناطة اليوم”، إلى أن “هذا الوضع سيجعل المنتج أغلى ثمناً”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


